اللهم فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين

هكذا يصحو الصباح


أنا في أذان الفجر أصحو قبلَ أن يصحو الصباحْ
أبغـي صـلاةَ الفجرِ.. أسعى في صلاتي للفلاحْ
فأطيــــرُ للجنــّاتِ بالسجَــداتِ خفّـاقَ الجنــاحْ
وأعود في سرّي أسائلُ:هل تُرى الكونُ استراحْ!
فأقـولُ: يا شمــسَ الحيـاةِ! تنبّهي حـانَ الكفـاحْ
وتمَسُّ وجنتَهـا يدي.. وأزيـحُ باليمنى الوِشـاحْ
وأقـولُ: سيـري بالنهـار لكي أسيــرَ لكلِّ ســاحْ
أمضي فليس يَصدّ خَطوي اليومَ شوكٌ أو جراحْ
مستأنفـاً صُنعَ الحيـاةِ .. فمن نجـاح إلى نجـاحْ
أنا مسلمٌ ومعي الملائكُ أسلمتْ والكونُ والدنيا معي
أنا مسلمٌ وأقـولها مِلءَ الفـؤادِ، وفي حنـايا الأضلعِ
أنا مسلمٌ وجَّهتُ وجهيَ للذي سكبَ الأذانَ بمَسمعي
أنـا مسلمٌ ذوّبتُ حُبّـيَ للإلـهِ وللرسـولِ بمَدمعـي
أقفـــو النبـيَّ على دروب العمــر حتى مصـرعي
أبنــي الحيــــاةَ بعـزْمـَـةٍ دينيـــةٍ خُلقــتْ معـــي
أسعــى لِترجـــعَ أمتــي نحــو المقـــامِ الأرفــــعِ
ياربِّ! وحدَك مَن أريدُ، وهل لغيركَ مَرجعي؟!
كم طامعٍ يرجو السـرابَ! وكان وجهُك مطمعي
للشاعر عبد المعطي الدالاتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق