أعجب من نفسي! تعلم خالقها وتعلم عدوها وتظل تائهة في هذه الحياة ... أحيانا تلوم الناس وأحيانا تلوم زمن الفتن.. كم تبكي إذإ أذاها أحد.. ولا تأبه بما تورطني به من معاصي.. !!
أحدثها وأقنعها أحيانا كثيرة ولكن تأبى إلا أن تخونني في أصعب المواقف..
لا أجدها إلا متوهمة كسولة خائفة مترددة.. ولا أسمع منها إلا كلمات تشبه وساوس الشيطان..
كلما فتحت بابا للأمل أغلقته بوجهي .. مصرة بأنه لا أمل .. عجبا يا نفسي !! هل اطلعتي على الغيب أم يئستي من رحمة ربك.. هل تعلمين من ييأس من رحمة الله!!!
لقد تجاوزتي الحدود.. وما أراكي إلا قد وقعتي في شباك الشيطان.. ما بكي لم أعهدكي كذلك!! أبدا
لا تقولي البلاء عظيم وما عدت أتحمل.. فالبلاء سنة كونية عليكي وعلى كل البشر.. و والله ما أنتي بعزيزة عندي أكثر من جهاد في سبيل الله.. وقد بعتك لوجه الله.. فقولي ما تريدين .. وخوفيني ممن شئت من البشر.. وأغلقي كل الأبواب..
هناك باب لا يغلق فلن أزال عنده أستغفر ربي وأتقيه حتى يكشف عني البلاء.. و والله إن ربي محيط بكل شيء ولا يخفى عنه شيء وهو أرحم الراحمين..
فإما أن تكوني على هواي أو أتخذكي عدوا ما حييت.. فلن تفنعني الشكوك والأوهام شيئا عندما أقابل ربي... ولن أسمع حينها إلا... يا حسرتي!!!
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق