اللهم فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين

السعادة!

{والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما}
أول ما يخطر ببال الإنسان عند قراءة هذه الآيات هو إنفاق المال !
ولكن سبحان الله الإسراف والتقتير يكون بكل شيء
في المال والأكل والشرب ............وحتى في الخوف والأمل والفرح والغضب والحب
وإذا لم يكن الإنسان معتدلا في أمور حياته ومشاعره فلن يصل إلى التوازن في الحياة
ولنقل لن يصل إلى السلام الذي يرجوه وطمأنينة البال
فمن يبحث عن السلام الداخلي عليه في البداية مراجعة نفسه وتصرفاته
ويكون هدفه الاعتدال في حياته في كل شيء!!

أما السعادة فلا أجدها في الحياة، ومن يبحث عنها كأنما يبحث عن سراب
فلا سعادة حقيقية في هذه الحياة بل مجرد أخبار مفرحة تطويها أيام العمر
ثم ما تزال تختفي بين مشاغل الحياة وهمومها


ويقول الله عز وجل:{لقد خلقنا الإنسان في كبد}
 فحياتنا مجاهدة مستمرة في كل يوم ولن تتوقف الحياة وهمومها ومفاجآتها
فلماذا لا نبحث عن السلام في حياتنا والاعتدال بدل البحث عن وهم!

والسعادة الحقيقية هي فقط في الجنة حيث لا تعب ولا نصب
{يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد}

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق