اللهم فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين

أكرهك

أكرهك..
ضحك ولم يجيب....
أقول إني أكرهك..
وأنا أيضاً ...أجاب
حقاً كم أكرهك
لقد خدعتني سنين طويلة..
استغللت نقاط ضعفي لتؤذيني..
استغللت جهلي و..وسذاجة عقلي...وعواطفي...
ابتسم بسخرية... وقال..ألم تكوني سعيدة
كنت أحسب أني سعيدة..برغم كل شيء
لكنك خدعتني..

أنت من جعلتني أعيش في وهم وأظلم حتى نفسي
أنت جعلتني أنسى من أنا.. وأنسى من حولي..
أنت من شغلتني بالدنيا وما فيها..
أنا ..أنت ِحقاً تظلميني..
بل أنتِ من خدعتِ نفسك..
أنتِ أحببتِ هذا الوهم واتبعتيِني..
أنا لم أجبرك على شيء..
تلك كانت حقيقتك .. لم أكن أنا السبب
حقيقتي! ولكن كنت أحسب أني على خير...
على خير.. ها ها ها.. هذا ما أحببته فيكِ
السذاجة والسخف، ورقة قلبك! بل عقلك!
نعم.. إذن هي أنا..
لقد أضعت عمري أجري وراء وهم..
لو كنت على خير لما أصغيت إليك..
أنا السبب...
ولكني الآن إنسانة مختلفة...لقد تغيرت
وأعدك أني لن أكون الساذجة السخيفة..
بل سأقف من جديد لأواجه حياتي بقوة..
وأعدك أنني لن أدعك تقف في طريقي..
أجاب بسخرية ممزوجة بغضب..
وأنا أعدك لأقعدن لك في هذا الطريق..
أجبته بقول الله عز وجل: " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا"

هناك 3 تعليقات:

  1. السلام عليكم

    ياللروعة أسلوبك وقلمك ..
    وصدقت { أنما سلطانه على الذين يتولونه }

    دمت بحفظ المولى .

    ردحذف
  2. ماشاء الله عليك اسلوبك جداً رائع
    راق لي كثيرا
    وخاصة ماتتضمنه هذه السطور من درس رائع
    الله يبعدنا عن الشيطان ودروبه ....
    ويغفر لنا خطايانا .....
    أستمري باتحافنا بروائعه يارائعه

    ردحذف
  3. شكرا لكم لكلماتكم المشجعة حقا
    وجزاكم الله خيرا

    ردحذف